هذه القصة اعجبتنى فكتبتها لكم لمل فيها من عبر ومواعظ.لن اطول عليكم فلنبدأ دخلت فتاة قاعة الامتحانات وهى فى اعياء شديد واجهاد واضح على محياها جلست فى مكانها المخصص في القاعة واستلمت اوراق الامتحان واثناء انقضاء دقائق الوقت لاحظت المعلمة تلك الفتاة التى لم تكتب اى حرف على الورقة اجابتها حتى بعد ان مضى نصف زمن الامتحان فاثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها على تلك الفتاة وفجاة

اخذت تلك الفتاة فى الكتابة وبدأت فى حل اسئلة الاختبار بسرعه فاثارات استغراب المعلمة ودهشت تلك المعلمة التى كانت تراقبها وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع اسئلة الامتحان وهذا ما زاد دهشة المعلمة التى اخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاة لعلها تستخدم اسلوبا جديدا فى الغش ولكن لم تلاحظ اى شىء يساعدها على الاجابة سألتها المعلمة ما الذي حدث معها ؟؟؟؟؟؟ فكانت اجابتها المذهلة المؤثرة المبكية اتعلمون ماذا قالت اليكم اجابتها لقد قضت ليلة هذا الاختبار سهرانة الى الصباح

ماذا تتوقعون على اي شىء كانت سهرانة هذة الفتاة؟؟؟؟؟!!!!!! تقول انها قضيت تلك الليلة سهرانة وانا امرض واعتنى بامى المريضة دون ان اذاكر او اراجع لاختبار الغد فقضيت ليلي كله اعتنى بامى المريضة ومع هذا اتيت الى الاختبار ولعلى استطيع ان افعل شىء فى الامتحان فى بداية الامر لم استطيع أن اجيب عليها فما كان منى الا ان سألتالله عز وجل بأحب الأعمال اليه وما قمت به من اعتناء بامي المريضة الا لوجه الله وبرا بها

وفي لحظات استجاب الله لدعائي وكأني اري الكتاب أمامي واخذت بالكتابة بالسرعة التي رأيتها وهذا ما حدث معى بالضبط واشكرا الله على استجابته لدعائى

هذه القصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وانه من احب الاعمال الى الله عز وجل فجزى الله تلك الفتاة

وارجو ان نتعلم جميعا درس من ذلك